شهد عالم الأعمال الكثير من الحالات لشركات كبرى واجهت مشكلات مالية وإدارية، وفي الكثير من تلك الحالات، كان سبب حدوث المشاكل وتفاقمها هو نقص الشفافية وضعف سياسات الإفصاح. يُعَدُّ الفشل الهيكلي أو الوظيفي لمجلس الإدارة وغياب سياسات وضوابط التدقيق والمراجعة الداخلية وضعف المراجعة الخارجية عوامل تسهم باستمرار في زيادة مخاطر فشل وانهيار المؤسسات. ومع تحوُّل العديد من شركات المنطقة إلى شركات متعددة الجنسيات تصبح حوكمة الشركات تحديداً ذات أهمية بالغة في حماية الاستثمارات وبناء شركات قوية ذات تنافسية عالمية قادرة على الاستفادة من أحدث المستجدات. وسواءً كانت الشركات تمر بمرحلة نمو سريع أو كانت تستعد لمعالجة التحديات والاهتمامات الجوهرية لمجلس الإدارة والإدارة العليا من حيث الالتزام بالممارسة الجيدة والحوكمة، فقد اكتسب معهد حوكمة سمعته بوصفه رائداً إقليمياً في تقديم المساعدة للشركات التي تمر بمواقف مماثلة. نحن في معهد حوكمة قمنا بتطوير عملية تقييم هيكلية مختبرة وخطة للمراجعة والتحسين، ويتم كل ذلك بالتعاون الوثيق مع العملاء. |